الاحتلال ينسحب من المستشفى بعد تنفيذ عمليات تدمير وقتل انتقامية من المرضى والمدنيين
أفادت مصادر ميدانية بقطاع غزة أن قوات الاحتلال قامت بقتل نجل مدير مستشفى كمال عدوان وذلك بشكل انتقامي، وذلك عقب اقتحامها المستشفى واعتقال الطاقم الطبي.
ونقلت تقارير أن إبراهيم نجل الدكتور حسام أبو صفية، قتل ضمن الإبادة والتطهير العرقي المستمر الذي تنفذه قوات الاحتلال منذ 22 يوما.
وأمام جموع المواطنين، احتضن أبو صفية جثمان نجله الشاب، وسط علامات الحزن والألم الشديد التي ظهرت عليه، وعيناه تفيض بالدموع، وفق ما نقله مراسل الأناضول.
وأدى مدير مستشفى كمال عدوان رفقة الفلسطينيين داخل المستشفى صلاة الجنازة على نجله، قبل دفنه، عقب انسحاب قوات الاحتلال.
وحسب شهود عيان، فإن قوات الاحتلال انسحبت من مستشفى كمال عدوان “مخلفة قتلى فلسطينيين ودمارا واسعا داخله وخارجه بعد اقتحامه”.
وأضاف الشهود أن الاحتلال “دمر وحرق” منازل وممتلكات لفلسطينيين بمحيط مستشفى كمال عدوان قبل تراجعه في المنطقة.
وتابعوا أن هناك مرضى وجرحى ونازحين فلسطينيين بالمستشفى ظلوا بلا دواء أو طعام أو مياه ليومين خلال اقتحامه من الجيش الإسرائيلي.