عرب

الاحتلال يفرج عن الشيخ عكرمة صبري ويبعده عن الأقصى

خطيب المسجد الأقصى يواجه خطر الإبعاد عن الأقصى 6 أشهر بسبب نعي إسماعيل هنية

أفرجت سلطات الاحتلال عن خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وأمرت بإبعاده عن المسجد حتى 8 أوت، وسط مخاوف من تمديد الإجراء بحقه لـ 6 أشهر.

معتقلو 25 جويلية

وجاء قرار الإفراج في أعقاب حملة تحريض كبيرة تعرض إليها الشيخ صبري من عدد من مسؤولي الكيان، ما أدى إلى اعتقاله والتحقيق معه، بعد أن نعى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، خلال خطبة الجمعة بالأقصى.

وقال الشيخ صبري في خطبة الجمعة: “أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ومن على منبر المسجد الأقصى المبارك، يحتسبون عند الله الشهيد إسماعيل هنية، ونسأل الله عز وجل له الرحمة وأن يسكنه فسيح جناته”.

وقال خالد زبارقة، محامي الشيخ صبري، إن سلطات الاحتلال أفرجت عن خطيب الأقصى وأصدرت أمرا بإبعاده عن المسجد حتى 8 أوت الجاري، مع إمكانية تمديد الإبعاد لمدة 6 شهور.

وفي وقت سابق الجمعة، اعتقلت شرطة الكيان الشيخ صبري من داخل منزله بالقدس الشرقية.

وأظهر مقطع فيديو بثه ناشطون عبر مواقع التواصل لحظة اعتقال الشيخ حيث ظهر وهو يتحرك ببطء مستندا إلى عكاز نظرا لكبر سنه.

واعتقلت سلطات الاحتلال الشيخ صبري، عدة مرّات، خلال السنوات القليلة الماضية.

ودعا وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير النيابة العامة إلى فتح تحقيق ضد الشيخ صبري بـ”شبهة التحريض”، وفق ما زعم في منشور على منصة “إكس”.

من جانبه، قال وزير الداخلية موشيه أربيل، أنه وجه رسالة إلى المستشارة القانونية للحكومة غالي بيهراف ميارا، طلب خلالها إلغاء تصريح إقامة الشيخ صبري في القدس الشرقية.

وتعتبر سلطات الكيان أن سكان القدس الشرقية الفلسطينيين “مقيمون دائمون”، وليسوا مواطنين، ويمكن لوزير الداخلية ضمن شروط معينة إلغاء إقامتهم في المدينة.