بعد مقتل 3 جنود أمس السبت.. الاحتلال يعترف بخسائر جديدة
اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل جندي “من جراء انفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة”، أمس السبت.
وأمس، قُتل 3 جنود في قطاع غزة، وفق تأكيدات إعلام الكيان.
وبهذه الحصيلة، ارتفع عدد قتلى الاحتلال في “العملية البرية” في غزة وفي المعارك إلى 371 جنديا، حسب إعلام الكيان.
وتبنّت كتائب القسّام في وقت سابق، عملية قتل ضابط و3 جنود، ينتمون إلى الوحدة “888”، وهي إحدى الوحدات الخاصة متعدّدة الأدوار التابعة لقوات الاحتلال، والذي أقرّ الاحتلال بمقتلهم، في أكتوبر الماضي، في جباليا.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن المتحدّث باسم قوات الاحتلال مقتل ضابط كان يشغل منصب قائد فصيل في كتيبة “شاكيد” في “لواء غفعاتي” متأثرا بإصابته قبل أكثر من شهر في معركة جنوبي قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أنّ الضابط القتيل أُصيب بجروح خطيرة في 17 سبتمبر الفائت، حيث أُصيب في الحادثة نفسها 4 جنود آخرين، وقُتل وأصيب عدد آخر، وذلك إثر انفجار سلاح داخل مبنى في رفح.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة في غزة التصدّي لقوات الاحتلال الإسرائيلية على المحاور كافة، وتحقيقها إصابات، مؤكّدة وقوع خسائر في صفوفها، وخاصةً في شمال قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال حصاره ويجدّد ارتكاب المجازر في حقّ المدنيين.