عالم

الاحتلال يسهدف قوات “اليونفيل” وباريس وروما تندّدان

روما تستدعي سفير الكيان للاحتجاج وباريس تعلّق: “ضمان سلامة اليونفيل التزام”

ندّدت فرنسا وإيطاليا باستهداف قوات الاحتلال القوات الدولية “اليونيفيل” المتمركزة في جنوب لبنان، التي يبلغ تعدادها نحو 4 آلاف جندي.
وأفاد مصدر في “اليونيفيل” في وقت سابق الخميس، بأن قوات الاحتلال استهدفت برج حراسة للقوات الدولية في المقر العام في رأس الناقورة.
وقال مصدر آخر إنّ جنديين من قوات اليونيفيل أصيبا بجروح طفيفة جراء قصف الاحتلال على أحد مواقع القوة الدولية، في حين ذكر مصدر في الأمم المتحدة أنّ قوات الاحتلال أطلقت النار على 3 مواقع لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
وقالت فرنسا إنّها “تنتظر توضيحات من إسرائيل بشأن استهداف قوة الأمم المتحدة”، وأضافت أنّ “ضمان سلامتها يمثّل التزاما”.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: “تعبر فرنسا عن قلقها الشديد بعد إطلاق إسرائيل النار على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وتندد بأي هجوم” عليها، مضيفة أنه لم يصب أحد من جنودها في اليونيفيل البالغ عددهم 700.
وأضافت الوزارة أنها “ننتظر توضيحات من السلطات الإسرائيلية”، مؤكّدة أنّ “حماية قوات حفظ السلام التزام ينطبق على جميع الأطراف في أيّ صراع”.
من جانبه، اتهم وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو الكيان المحتل بارتكاب “جرائم حرب محتملة”، بعد إعلان يونيفيل أنها تعرضت لإطلاق نار.
واستدعى الوزير الإيطالي سفير الكيان في روما للاحتجاج على تعرض اليونيفيل للقصف.
وأعلن خلال مؤتمر صحفي أنّ “الأعمال العدائية المتكررة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد مقر اليونيفيل يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب، وتمثّل بالتأكيد انتهاكات خطيرة للغاية لقواعد القانون الإنساني الدولي”.