الاحتلال الإسرائيلي يجمّد الاعتقال الإداري بحقّ الأسير خليل عواودة

قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت 20 أوت/أغسطس، بتجميد إجراء الاعتقال الإداري بحقّ الأسير الفلسطيني المعتقل خليل عواودة، إثر تدهور حالته الصحية مع دخوله إضرابه المفتوح عن الطعام منذ أكثر من 160 يوما.

ورفض المعتقل عواودة قرار سلطات الاحتلال، معلنا تمسّكه بالإضراب عن الطعام حتى الإفراج عنه، وفق ما ذكرته محاميته.

وصدر قرار تجميد الاعتقال الإداري بحقّ عواودة، عن قائد المنطقة العسكرية في جيش الاحتلال، الذي ذكر في الإعلام الموجّه للمحكمة العليا الإسرائيلية بهذا الشأن، أن قراره جاء نظرا إلى أن عواودة بات معرّضا “لخطر فوري على حياته”، بسبب تردّي حالته الصحية.

وعلّق رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، على قرار سلطات الاحتلال بالقول: “هناك شكوك في قرار تجميد الاعتقال الإداري لخليل عواودة، وهو لا يعني وقف اعتقاله”.

وقال في أوّل تصريح له بعد القرار: “تجميد الاعتقال الإداري لن ينهي إضرابي عن الطعام، أنا مستمرّ حتى قرار الإفراج”.

وكان عواودة قد استأنف إضرابه في الثاني من جويلية/يوليو الماضي، بعد أن علّقه في وقت سابق خاض خلاله 111 يوما من الإضراب، إثر تراجع الاحتلال عن تعهّداته بالإفراج عنه وتجديد اعتقاله إداريا مدّة 4 أشهر.