قاطع الاتحاد العام لطلبة تونس العودة الجامعية المقررة، الاثنين 25 جانفي (يناير)، مطالبًا بإطلاق سراح الطلبة الموقوفين خلال الاحتجاجات التي عاشتها تونس مؤخرًا.
وطالب الاتحاد في بيان له، بمحاسبة المتورّطين في ممارسة العنف على المحتجّين، داعيًا إلى تأجيل العودة الجامعية نظرا لغياب الحدّ الأدنى من إجراءات الوقاية ضدّ كورونا.
الاتّحاد أكّد انخراطه ودعمه للاحتجاجات التي تعيشها عدد من جهات البلاد، معتبرًا إيّاها نتيجةً لسياسة التّفقير والتهميش ومجدّدًا التزامه بالدفاع عن قضايا الشعب ووقوفه ضدّ سياسة قمْع الاحتجاجات.
و شهدتْ عدّة جهات بالجمهورية التّونسيّة تحركات احتجاجية ليلية لمجموعات من الشباب بالتزامن مع أيّام الحجر الصحي الشامل (من 14 إلى 17 جانفي) رغم فرض حظر التجول (الرابعة مساء)، استغلّها البعض لتنفيذ أعمال تخريب ونهب وسرقة ممتلكات عمومية وخاصة ممّا أدّى إلى اندلاع مواجهات مع القوّات الأمنيّة.
وأوقفت الوحدات الأمنية 632 شخصًا بينهم عدد كبير من القُصّر على خلفية هذه التحركات.