ثقافة

“الإيسيسكو” تُعلن 637 موقعا على قوائم التراث بالعالم الإسلامي

قال رئيس قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو” محمد زين العابدين، خلال الاجتماع الـ12 للجنة التراث في العالم الإسلامي بمدينة شوشا غربي أذربيجان، إنّ عدد المواقع التاريخية والعناصر الثقافية في العالم الإسلامي التي تمّ تسجيلها على قوائم المنظمة منذ عام 2019 بلغ 637 موقعا.
وأضاف زين العابدين في كلمته التي ألقاها نيابة عن المدير العام لـ”الإيسيسكو” سالم بن محمد المالك، أنّ “المنظمة تواصل تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، والتي بلغت حتى الآن 637 موقعا وعنصرا ثقافيا”، وفق ما نقلته عنه وكالة الأناضول التركية.
وأوضح أنّ المنظمة تسعى، بالتعاون مع المتخصّصين والخبراء من مختلف الدول، إلى تحقيق “نقلة نوعية” في مجال الحفاظ على التراث، وتعمل من خلال خططها ومركز التراث بالعالم الإسلامي، إلى تعزيز قدرات الجهات المعنية بمجال التراث وتزويدها بالأدوات المعرفية اللازمة لتنفيذ أنشطتها وفقا للمعايير الدولية.
واستضافت شوشا الاجتماع بمناسبة الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، حيث شهد الاجتماع مناقشة الملفات الخاصة بالمواقع التاريخية والعناصر الثقافية المقدّمة من جانب الدول الأعضاء للتسجيل على قوائم الإيسيسكو.
والعام الماضي، أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، في التقرير الختامي لاجتماعها الـ11، الذي انعقد بمقر المنظمة في الرباط تسجيل 213 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.
وتوزّعت هذه المواقع والعناصر على القوائم النهائية والتمهيدية للتراث المادي وغير المادي، ليصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم “الإيسيسكو” -حينها- إلى 634 موقعا وعنصرا في 45 دولة، ليصبح هذا العام 637 موقعا.
وتعتمد المنظمة بعض الدول في العالم الإسلامي عواصم للثقافة الإسلامية في العام نفسه، مثل شوشا الأذرية، ومراكش المغربية، وبنغازي الليبية، خلال 2024، حيث تشهد المدن فعاليات فنية وثقافية متنوّعة على مدار العام تبرز الحضارة الإسلامية فيها.