لايف ستايل

الإناث أكثر عرضة للوفاة بنسبة 15 بالمائة حين يكون الجراح رجلا

كشفت دراسة جديدة “مثيرة للقلق” عن أن الإناث أكثر عرضة للوفاة أو للمضاعفات الخطيرة بنسبة 15 بالمائة عند الخضوع للجراحة من قبل الجراحين الذكور.

معتقلو 25 جويلية


هذه الدراسة أجراها عدد من الباحثين بجامعة فاندربيلت في ناشفيل تينيسي وجامعة تورنتو في كندا، في الفترة الممتدة بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 ومارس/ آذار 2021، واستندت إلى بيانات تخص  مليونا و300 ألف مريض خضعوا لجراحات اختيارية وضرورية بين عامي 2007 و2019.

ونقلا عن “نيويورك بوست”، فقد أثبتت الدراسة أن العمليات الجراحية التي أجراها جراحون من فئة الذكور على الإناث، تزيد من احتمال وفاة المريضة التي تخضع للتدخل الجراحي بنسبة 15% أو احتمال معاناتها من مضاعفات سلبية أخرى.  الباحثون أخذوا بعين الاعتبار العوامل الأخرى التي يمكن أن تتسبب في معاناة المريض من مضاعفات الجراحة، مثل نوع الجراحة والعمر والظروف التي قد يعاني منها.


ونفى الباحثون وجود خطر متزايد عندما يكون الجراح امرأة والمريض رجلا. بينما أثبتوا أن خضوع المرأة لعملية جراحية من قبل رجل يزيد من الخطر بشكل حاد بنسبة 15 بالمائة.

الدراسة مازالت في حاجة إلى مزيد من البحث في أسباب خطورة إجراء العمليات الجراحية على المريضات من قبل الرجال . وقالت الدكتورة أماليا كوكران، الجراحة في جامعة فلوريدا، إن الخلاف بين الجراح والمريض وارتباطه بالنتائج يدق ناقوس الخطر لاتخاذ إجراء عاجل.