أفادت مصادر رسمية بحكومة الوفاق الوطني الليبية الأحد 5 سبتمبر/أيلول بالإفراج عن الساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل والمسجون منذ سنة 2014، ومغادرته البلاد بشكل فوري باتجاه إسطنبول.
قرار الإفراج جاء بأمر من النائب العام الليبي بعد تبرئة الساعدي منذ عام 2018 من تهمة القتل العمد بحق مدرب كرة القدم بشير الرياني، وقامت طائرة ليبية بنقله من مطار معيتيقة الدولي إلى تركيا.
وأكد رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة نبأ الإفراج عن الساعدي، مبينا أنه جاء تنفيذا لقرار أصدرته النيابة العامة، معتبرا أنه لا يمكن لليبيا التقدم إلى الأمام دون تحقيق المصالحة الوطنية، وأنه لا يمكن إقامة دولة بدون تحقيق العدل وإنفاذ القانون.
ونقل مصدر رفيع المستوى بوزارة العدل الليبية في تصريحات صحفية، أن إطلاق سراح الساعدي جاء نتيجة مفاوضات ضمت شخصيات قبلية بارزة مع رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.
وعلقت مصادر رسمية على مغادرة الساعدي للبلاد فور الإفراج عنه بكونه مواطنا ليبيا مثل أمام القضاء وهو الآن حر ويمكنه البقاء في ليبيا أو السفر إلى أي وجهة يختارها.