تونس

الإذاعة العمومية التونسية تهدد بتنفيذ إضراب عام مفتوح


أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بفرعيْها المركزي وبالشمال الغربي في بيان مُوحّد مساء أمس الأحد 20 مارس/آذار، دخول منظوريها في الإذاعة العمومية في سلسلة من الاحتجاجات بداية من اليوم الإثنين، عبر ارتداء الشارة الحمراء وقد تنتهي بتنفيذ إضراب عام مفتوح، في صورة عدم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة أساسا بإنقاذ الإذاعة من الانهيار.

معتقلو 25 جويلية

الإذاعة مُهدَّدة بالانهيار

وأوضحت النقابة في بيانها، أنّه تمّ اتخاذ قرار حمل الشارة الحمراء على إثر تجاهل الحكومة مطالبهم الصادرة في بيان يوم 16 فيفري/فبراير، والتي تهدف إلى إنقاذ المؤسسة من انهيار وشيك.

وأشارت إلى أنّ الإذاعة التونسية تعيش منذ 35 يوما فراغا إداريا غير مسبوق بعد إعفاء المكلف بتسيير المؤسسة يوم 14 فيفري/فبراير، وخاصة في ظل غياب كاتب عام كامل الصلاحيات، مما انجرّ عنه حدوث شلل تام في تسييرالعمل اليومي للمؤسسة.

ولفتت إلى أنّه رغم الوضعية الهشة التي تعيشها المؤسسة منذ سنوات، عمل أبناؤها وبناتها على تقديم مضمون إعلامي يليق بسمعة الإذاعة التونسية وكانوا في حجم المسؤولية المنوطة بعهدتهم، إلا أن الوضع ينبئ بانهيار وشيك لأعرق مؤسسة إعلامية تونسية تحفظ ذاكرة الوطن وتخدم مواطنيه، وفق تقديرها.

المطالب

 وذكّرت نقابة الصحفيين التونسيين بمطالبها المضمّنة في بيان 16 فيفري/فبراير والمتمثلة في:

1- المطالبة بسدّ الشغور في خطة الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية والقطع نهائيا مع حالة الارتباك وعدم الاستقرار على مستوى رئاسة المؤسسة والتي تستمرّ الآن منذ حوالي 4 سنوات.

2- مطالبة أجهزة الحكومة بالتدقيق في الوضعيّة الإدارية والتوازنات المالية لمؤسسة الإذاعة التونسية منذ سنة 2011 وتحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من ثبُت تورّطه في شبهات فساد من “تقصير” أو سوء تصرّف.3- المطالبة بتحديد استراتيجية شاملة لإنقاذ مؤسسة الإذاعة التونسية وتحديد أولويات عمل الإدارة المقبلة وأهدافها بما يضمن استمرارية المؤسسة وحياد خطهاالتحريري.