كشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، في آخر تقرير له أنّ إسرائيل قتلت في حربها المتواصلة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، “نحو 1.8% من سكان غزة”، وأشار إلى أنّ “24% منهم من فئة الشباب”.
وأوضح الجهاز، في بيانه، أنّ أكثر من 39 ألف فلسطيني من سكان غزة استشهدوا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وأضاف أنّ عدد الذين سقطوا بسبب الجوع بلغ 34 شهيدا، مشيرا إلى أنّ “نحو 3 آلاف و500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء”.
وتابع أنّ عدد الجرحى من سكان غزة “تجاوز الـ95 ألفا، 70% منهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود”.
كما سلّط التقرير الضوء على “نزوح نحو مليونَي فلسطيني من بيوتهم من أصل نحو 2.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في القطاع عشيّة الحرب”، وفق ما نقلته عنه وكالة الأناضول التركية.
في سياق متصل، لفت الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إلى أنّ عدد الشهداء في الضفة الغربية المحتلة وصل إلى 620 فلسطينيا، معظمهم من الشبّان والأطفال، مع نسبة 75%..
وبيّن الجهاز أيضا أنّ “عدد الشهداء، منذ بدء العدوان، من الطلاب الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي في فلسطين بلغ 653 طالبا وطالبة، 619 منهم في قطاع غزة و34 في الضفة الغربية، كما ارتقى 105 من العاملين والعاملات في مؤسّسات التعليم العالي في قطاع غزة”.
جاء ذلك في بيان أصدره الجهاز، أمس الأحد، قبل يوم من الاحتفاء باليوم العالمي للشباب، الذي يوافق اليوم الاثنين 12 أوت الجاري، والذي كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرّته في 1999.
وبدعم أمريكي تشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمّرة على غزة خلفت قرابة 131 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.