أكد رئيس الجمعية التونسية للسلامة الصحية والبيئية يامن العايد، الأحد 18 أفريل 2021، أن القرارات الحكومية المعلن عنها يوم أمس بالتشاور مع اللجنة العلمية لامنطقية ومنقوصة.
وأوضح العايد في تصريح لبوابة تونس، أن تونس تشهد مرحلة خطيرة مع بداية موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا، وأن الحكومة واقعة بين خطورة الوضع الوبائي والغليان الشعبي نتيجة الأزمتين الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها.
واعتبر الدكتور العايد أن قرار تعليق الدروس قرار سليم، لما له من تأثير إيحابي للحد من انتشار الفيروس داخل الوسط المدرسي، خاصة بعد التزايد الكبير لعدد الإصابات، كما أن هذا القرار من شأنه أن يكسر حلقة العدوى، رغم ما له من تأثير سلبي على كل من مستوى التحصيل العلمي والكلفة العلمية على مدى جيل كامل.
وقال رئيس الجمعية التونسية للسلامة الصحية والبيئية إن بقية الإجراءات ضعيفة وليس لها أي تفسير منطقي أو علمي، مشيرا إلى أن قرار منع السيارات من التنقل بداية من الساعة السابعة مساء سيزيد من عدد الإصابات بفيروس كورونا في صفوف مرتادي المقاهي، الذين سيضطرون إلى ارتياد المقاهي القريبة من منازلهم، ما سيخلق اكتظاظا كبيرا داخل المقاهي.
وذكر مصدنا أن القرارات الحكومية المعلن عنها يوم أمس غير مكتملة، إذ ينقصها إجراء منع الجلوس في المقاهي.
كما أضاف الدكتور العايد أن بقية الإجراءات ستبقى كعادتها حبرا على ورق وقال: “متى طبقت الحكومة وفعّلت قراراتها فيما يخص احترام البروتوكول الصحي؟ الحكومة تجاوزتها الأحداث ولن تقدر على فعل أي شيء للحد فعليا من انتشار الوباء ويبقى تطبيق البروتوكول الصحي من المواطن الواعي والإقبال على التلاقيح هو السبيل الوحيد”.