حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم السبت، من تقليص إسرائيل المنطقة الإنسانية “المزعومة” إلى 11% فقط من قطاع غزة، ما تسبّب في حالة من الفوضى والخوف بين النازحين.
وقالت في منشور على منصة إكس، إنّ “آلاف العائلات الفلسطينية تواصل النزوح في قطاع غزة مع إصدار السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة، ولا مكان آمن يذهبون إليه“.
وجدّدت الوكالة الأممية مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأمس الجمعة، طالب الجيش الإسرائيلي سكان شرقي دير البلح وبلدة القرارة، وبلوكات في منطقة المواصي، ومدينة حمد وأحياء الجلاء والنصر شمال خان يونس بالإخلاء الفوري، مهدّدا بأنه سيبدأ “عملية عسكرية فيها”، وفق ما نقلته وكالة الأناضول التركية.
جاء ذلك في مناشير ورقية ألقتها طائرات إسرائيلية على مناطق مختلفة في مدينتَي دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب).
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل عدوانها المدمّر على غزة، مخلفة أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.