تونس

الأمن يفرق مسيرة احتجاجية في عقارب بالغاز المسيل للدموع


تدخلت وحدات الأمن صباح الأربعاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني لتفريق مسيرة احتجاجية باتجاه مصب الفضلات في مدينة عقارب، واستعملت الغاز المسيل للدموع بكثافة.

وتسبب التدخل الأمني في حالات اختناق في صفوف أهالي عقارب من بينهم نساء وأطفال. فيما واجه المحتجون الأمن برشقه بالحجارة من أجل مواصلة الطريق والتصدي لعملية إلقاء كميات إضافية من الفضلات في المصب.

ونفّذ المئات من أهالي مدينة عقارب من ولاية صفاقس وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد المحلي للشغل، نددوا فيها بالتدخل الأمني العنيف الذي قمع تحركاتهم الاحتجاجية وتسبب في وفاة المواطن عبد الرزاق الأشهب.

كما عبر المحتجون عن تمسّكهم بمطلب المدينة وهو الغلق النهائي لمصب الفضلات بالجهة لما يمثله من خطر صحي وبيئي عليهم وعلى أبنائهم.

وتعيش المدينة اليوم الأربعاء على وقع إضراب عام شل الحركة الاقتصادية في المدينة، بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل بهدف استجابة الحكومة لمطالب المتساكنين.

وانفجرت التحركات الاحتجاجية في عقارب مساء الإثنين 8 نوفمبر/تشرين الثاني إثر قرار وزارة البيئة استئناف استغلال مصب “القنة” للفضلات بالمدينة واستقباله نفايات مدينة صفاقس.