خرج عدد من أنصار حزب التحرير، في تونس صباح الخميس 29 أكتوبر، في يوم مولد النبي الشريف، في مسيرات غاضبة متجهين نحو سفارة فرنسا، منددين بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.لكن قوات الأمن واجهت المسيرات وقطعت طريق المحتجين حتى لا يصلوا إلى السفارة، واضعة عديد الحواجز في مداخل شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.
وقال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير خليل كرباكة في تصريح لبوابة تونس إن “المنع يهدف إلى مزيد إذلال الأمة”، مؤكداً أن الهدف من الاحتجاج هو بعث رسالةٍ إلى العالم مفادها أن “الأمة الإسلامية لا زالت حية تدافع عن رسولها الأكرم”.
وأردف بالقول: “لكن هذا يُقلق كل المُعادين للأمة الإسلامية ويقلق أبواق الاستعمار في الداخل”. ورغم عدم تمكن المتظاهرين من الاحتجاج أمام السفارة، إلا أنهم توجهوا إلى الأنهج الفرعية لشارع الحبيب بورقيبة ورفعوا لافتات وشعارات تعبر عن امتعاضهم من تصريحات الرئيس الفرنسي، ومناصرتهم للرسول محمد عليه الصلاة والسلام.