أثار قرار لجنة المخدرات في الأمم المتحدة سحب نبتة الماريخوانا من لائحة المخدرات الخطرة بالعالم تساؤلات كثيرة بشأن هذه النّبتة ومدى مشروعيّة استعمالها.
ويعتقد البعض أنّ استخدام النبتة أصبح مشروعًا في كلّ الحالات في حين يظنّ البعض الآخر أنّ استعمالها سيقتصر على مجالات معيّنة كالمجال الطبّي مثلًا.
الأمم المتحدة اتّبعت توصية منظمة الصحة العالمية الصادرة منذ نحو عامين حول إعادة تعريف درجة خطورة نبات القنب وبذلك لم تعد النبتة المذكورة تصنّف كنبتة خطرة.
ترحيب دولي
وصوّتت دول أوروبية أخرى لصالح إعادة تعريف الاستخدام الخاص بالقنب حيث يعتبر بعض الخبراء أنّ المعاهدات الدّولية وخاصةً اتفاقية الأمم المتحدة بشأن المخدرات لعام 1961 أصبحت غير صالحة في الوقت الحالي.
وتخالف عديد من الدول الاتفاقية المذكورة، حيث سنّت قوانين أخرى داخلية تنظم استخدام الماريخوانا مثل كندا والأوروغواي، في حين مازالت دول أخرى ترفض استخدامها.
استخدام طبّي
المحلل الخبير في شؤون القنب ألفريدو باسكوال يرى أن الاتفاق الجديد بتنظيم استخدام القنب للأغراض الطبية جاء كحلٍّ وسط بين الدول المرحّبة والدّول الرّافضة.
وأضاف باسكوال أنّ موافقة الأمم المتحدة إعادة التقييم يعني أنّ الماريخوانا ليست خطيرة قائلًا: “لقد تغيّر الزمن ونحن الآن نعرف أكثر من أيّ وقت أنّ للنبتة استخدامات طبية متعددة على المدى الطويل”.