أعلنت الأمم المتّحدة أنّ نحو 2.1 مليون شخص في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، حسب بيان صادر عن منسقة الشؤون الإنسانية لين هاستينغز، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني.

وأشارت منسقة الشؤون الإنسانية، السبت 19 أوت، إلى أنّ “المنظمات غير الحكومية تَبرز بشكل أكبر في الجهد المبذول لمساعدة المحتاجين”.

وأضافت -حسب وكالة الأناضول- أنّ 77 عاملا في مجال الرعاية الصحيّة أصيبوا خلال الأشهر السبعة الأولى من 2023، بجروح ولحقت الأضرار بثلاثين سيارة إسعاف في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

وقالت: “في ظلّ الاحتلال الإسرائيلي والقيود المفروضة على الوصول والانقسامات السياسية والنزاع المتكرّر، فإنّ العاملين في المجال الإنساني يقدّمون المساعدات لـ1.6 مليون فلسطيني من أشد الفئات ضعفًا”.
ولفتت إلى أنّ فرق العاملين في الأراضي المحتلّة “تدخل مناطق خطرة وسط إطلاق النار وقصف القنابل لمعالجة المصابين”.

وأكّدت المسؤولة الأممية “التزام العاملين على الرغم من العقبات بمساعدة المحتاجين مهما كلّف الأمر”.
وقرّرت الجمعية العامة للأمم المتّحدة في 11 ديسمبر 2008 ‎، اعتبار 19 أوت من كل عام يوما عالميا للعمل الإنساني، وهو اليوم الذي تعرّض فيه مقرّ المنظمة الدولية بالعاصمة العراقية بغداد عام 2003 إلى هجوم أسفر عن مقتل 22 موظفا وإصابة أكثر من 150 آخرين.