أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا السبت 31 أكتوبر، أن اللجنة العسكرية المشتركة 5 زائد 5، ستجتمع للمرة الأولى داخل ليبيا، بمدينة غدامس جنوب البلاد خلال الفترة ما بين 2 و4 من نوفمبر، لعقد الجولة الخامسة من المحادثات المتعلقة بالمسار العسكري.
وبحسب ما أوردته البعثة الأممية، فإن الاجتماع الذي يعد الأول بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، سيتناول بشكلٍ أساسيٍ آليات تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك إنشاء اللجان الفرعية وآليات المراقبة.
الاجتماع العسكري، يستبق انطلاق محادثات الحوار السياسي بداية من يوم 9 نوفمبر بتونس والتي تشارك فيها 75 شخصيةً ليبيةً، للتباحث حول تشكيل سلطةٍ موحدةٍ وتوافقيةٍ، تتولى إدارة الفترة الانتقالية إلى حين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وفي تصريحاتٍ صحفيةٍ، كشفت المبعوثة الأممية بالنيابة إلى ليبيا، عن اتفاق لنشر قوات شرطةٍ مشتركةٍ بمناطق التماس وخط وقف إطلاق النار، لإضفاء فاعليةٍ أكبر في تنفيذ آليات الاتفاق، والتصدي لأي تجاوزاتٍ أو خروقات.
كما أفادت ويليامز، أن الخطوة القادمة ستتركز على إخراج المقاتلين الأجانب من البلاد، مضيفةً “خطوتنا القادمة تفعيل البند الخاص بخروج المقاتلين الأجانب”.
ويرجح المتابعون أن نتائج الاجتماع العسكري، ستكون مؤثرةً على مسار مؤتمر الحوار السياسي بتونس، في ضوء التقدم المسجل على مختلف مسارات حل الأزمة في ليبيا.