أعلنت المنظّمة التونسية للأطباء الشبان، الأحد 29 جانفي/كانون الثاني، الإيقاف الاحتجاجي الوطني والشامل عن العمل وفترة التدريب والنشاط الجامعي والاستشفائي، الأربعاء 1 فيفري/فبراير المقبل، وذلك تنديدا بالحادثة الأخيرة التي تعرّضت لها إحدى الطبيبات بقسم طبّ الولدان بالمنستير (شرق تونس)، بداية الأسبوع المنقضي من “هرسلة ومساومة في إطار عملها”.
وأقدمت طبيبة بأحد المستشفيات في ولاية المنستير، الأربعاء 25 جانفي الماضي، على محاولة الانتحار في مرحاض المستشفى، بقطع شرايين يدها، أثناء عملها، وفق ما صرّح به المدير الجهوي للصحّة بالمنستير جوهر المكني لبوابة تونس.
وأصدرت المنظّمة التونسية للأطباء الشبان بيانا، دعت فيه إلى فتح تحقيق في حادثة محاولة انتحار الطبيبة، ومحاسبة كلّ من تورّط في تدهور حالتها الصحّية، مع تمكينها من حقوقها.
وطالبت المنظّمة بفتح عاجل وتشاركي لملف المصادقة على فترة التدريب الاستشفائية الجامعية وآلياته.
كما طالبت بفتح ملف الصحّة النفسية والجسدية المتدهورة للعاملين في قطاع الصحّة العمومية.
وقرّرت المنظّمة تنظيم وقفات احتجاجية بكليات الطب بتونس وسوسة، والإدارة الجهوية للصحّة بالمنستير، الأربعاء 1 فيفري، في انتظار إقرار جملة من الخطوات التصعيدية، إلى حين ردّ الاعتبار إلى الطبيبة.