تونس

الأطباء الشبان ينفذون إضرابا عامّا يومي 1 و2 مارس بالمؤسسات الصحية العمومية

 أعلنت التونسية للأطباء الشبان الأحد 28 فيفري، عن تنفيذ إضراب عام وطني  يومي 1 و2 مارس، ويشمل الإضراب جميع الأنشطة الطبية ماعدا ذات الصبغة الاستعجالية ، وذلك احتجاجا على عدم تنفيذ الاتفاق المبرم مع الجانب الحكومي في ديسمبر الماضي.

وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أكد جاد الهنشيري رئيس منظمة الأطباء الشبان، أن الإضراب يشمل كل منظوري المنظمة بالمؤسسات الصحية العمومية من أطباء مقيمين وداخليّين وطلبة طب، لمطالبة رئاسة الحكومة بالاستجابة إلى المطالب التي وقع الاتفاق بشأنها في اجتماع 23 ديسمبر الماضي بإشراف رئيس الحكومة هشام المشيشي.

وذكّر الهنشري بأبرز ما وقع الاتفاق عليه في هذه الجلسة والذي يشمل إحداث هيئة وطنية لإصلاح المرفق الصحي العمومي، تضّم كل الأطراف المتدخلة  ومطالبا بإصدار الأمر الحكومي المحدث لهذه الهيئة في أقرب الآجال.

كما تطالب المنظمة بتمكين جميع الأطباء الشبان من التلقيح ضد فيروس كورونا بما فيهم طلبة الطب المتربّصين داخل المؤسسات الصحية، مشدّدا على ضرورة منح الأولوية لهذه الفئة من الأطباء التي تتصدّر الخط الأول في مجابهة الجائحة.

كما طالب رئيس المنظمة بتسوية الوضعية المادية للأطباء الذين عملوا في مكافحة الوباء وتحديد أجل لتمكينهم من حقوقهم المادية.

وتشمل المطالب أيضا ردّ الاعتبار المادي والمعنوي للدكتور بدر الدين العلوي الذي توفي جراء سقوطه بمصعد معطب بمستشفى جندوبة، عبر إصدار أمر بتسمية مستشفي ولاية القصرين باسمه باعتباره أصيل الجهة إلى جانب التعويض المادي لعائلته.

وانتقد الهنشيري الإجراءات التي أعلنت رئاسة الحكومة عن اتخاذها مؤخّرا لصالح عائلة الدكتور الراحل والتي وصفها بالمهينة وتهدف الى ذرّ الرماد في العيون.

ولفت رئيس منظمة الأطباء الشبان إلى أنّ قرار انتداب شقيق الفقيد في وزارة الفلاحة لا جدوى منه باعتباره يشتغل كمهندس في أحد الشركات الخاصة ، كما أن العائلة تطالب بالحصول على حقّها في التمتع بمنحة قارة، وفق تعبيره.

وبخصوص تراتيب الإضراب العام أفاد الهنشيري، أنّه سيتمّ يوم غد الاثنين إيقاف كافة الأنشطة الأكاديمية والتربّصات والامتحانات بالنسبة لطلبة الطب إلى جانب كل الأنشطة الاستشفائية والأكاديمية بالنسبة للأطباء الداخليّين والمقيمين بما في ذلك حصص الاستمرار.