الأزهر يجيز زرع أعضاء خنزير في جسم إنسان عند الضرورة


“الشرع لا يحرم العلاج، والاضطرار إلى استخدام جزء من الخنزير للعلاج مباح”. بهذا التصريح أجاز جامع الأزهر زرع أعضاء خنزير في جسم الإنسان.

وأوضح مركز الإفتاء بالأزهر، في بيانه الصادر الإثنين 25 أكتوبر/تشرين الأول أن أصل التداوي بجزء من أجزاء الخنزير، كزرع كُليته في جسم الإنسان هو الحرمة، إلا في حالة الضرورة.

وقال البيان:” يجوز التداوي بأعضاء الخنزير في حال توفر شرطين: الأول فَقدُ البديل الطاهر أي غياب طريقة أخرى لعلاج المريض، والثاني أن يكون الضرر المترتب عن الزرع أقل من عدمه.

وأضاف الأزهر أن الحكم الشرعي يجيز المحظورات عند الضرورة.

وجاء في فتوى الأزهر أنه “رغم أن الأصل في الانتفاع بالخنزير أو بأجزائه هو الحرمة، إلا أنه يجوز الانتفاع به والتداوي بجزء من أجزائه، أو عضو من أعضائه، شرط أن تدعو الضرورة إلى ذلك.”

وتأتي فتوى الأزهر ردا على الجدل الذي أثاره نجاح عملية زرع كلية خنزير في جسم سيدة بريطانية متوفاة منذ أيام.

واختلفت الآراء في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بين الأوساط الإسلامية بشأن مشروعية مثل هذه العمليات وتباينت المواقف بين من يعتبر الأمر إنجازا علميا ينقذ حياة كثيرين ويخفف من آلام انتظار زرع عضو بشري وبين من يعتبره محرما على اعتبار أن الخنزير نجس ومحرّم.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *