وزيرا خارجية البلدية يؤكدان على “تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات”
بحث وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي، ونظيره العراقي فؤاد حسين، الأحد، الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الـ34 للقمة العربية المقررة في العاصمة بغداد في ماي المقبل.
جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة عمّان، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة، يجريها الوزير العراقي إلى المملكة، وفق بيان للخارجية الأردنية.
أهم الأخبار الآن:
ولفت البيان إلى أن الوزير العراقي يزور المملكة لتسليم رسالة دعوة إلى العاهل الأردني عبد الله الثاني من الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، لحضور الدورة الـ34 للقمة العربية المقرر عقدها في بغداد بتاريخ 17 ماي المقبل.
وأوضح أن الوزير الصفدي ونظيره العراقي بحثا خلال اللقاء “سبل تطوير العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة”.
وفي اللقاء، أكد الوزيران على “تعزيز آفاق التعاون في مختلف المجالات بما يحقّق المصالح المشتركة”.
وناقش الوزيران الاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية في بغداد، وفق البيان ذاته.
كما شددا على “أهمية تعزيز آليات العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم العربي، والتطورات في المنطقة”.
وفي مارس الماضي، أعلن وزير الخارجية العراقي استضافة بغداد القمة العربية المقبلة يوم 17 ماي.
وأكد الصفدي خلال اللقاء أن “الأردن يدعم كل جهد عربي يُعيد ترسيخ التضامن ويُعزز التكامل بين الدول العربية”، مشيرًا إلى أهمية أن تكون قمة بغداد فرصة لإعادة بناء موقف عربي موحّد تجاه القضايا المركزية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
من جانبه، عبر وزير الخارجية العراقي عن تطلعه إلى أن تكون قمة بغداد منصة لإعادة العراق إلى واجهة العمل العربي بعد سنوات من التوترات الأمنية والسياسية، لافتًا إلى أن بلاده جاهزة لاستضافة الوفود العربية، وتوفير المناخ السياسي المناسب للحوار والتفاهم.
وتعد هذه القمة هي الأولى التي يستضيفها العراق منذ قمة عام 2012، وتأتي وسط تطلعات عراقية بلعب دور محوري في التوازنات الإقليمية بعد انفتاحه الأخير على عدد من دول الخليج والدول المجاورة.
أضف تعليقا