أكّد مدير مكتب كتلة الإصلاح النيابيّة بالأردن خالد وليد الجهني، عبر فيديو نشره على حسابه على تويتر، أنّ المقاطعة الشعبية نجحت في غلق أوّل فرع لكارفور في المملكة الأردنية الهاشميّة وفُتح مكانه متجر محليّ يملكه مواطنا أردنيّا.
ويذكر أنّ “حركة الأردن تقاطع”، كانت قد أعلنت سابقا أنّها سلّمت رسالة احتجاج لإدارة “كارفور” في الأردن نيابة عنها وعن الجهات الوطنية والمؤسسات والأحزاب والنقابات الموقّعة على نداء المقاطعة، ضمن حملة “لنقاطع كارفور” التي أطلقتها مجموعات حركة مقاطعة الكيان.
ودعت الحركة إلى سحب الاستثمارات من مجموعة كارفور الفرنسية وفرض العقوبات عليها حول العالم على ضوء افتتاحها 50 فرعا إسرائيليّا.
وتضمّنت الرسالة إشعارا بحملة المقاطعة العالميّة ضدّ مجموعة كارفور الفرنسية وجميع المتاجر التي تحمل علامتها التجارية أو اسمها عالميّا، على إثر إبرامها اتفاقية امتياز مع شركة “إلكترا” وشركتها الفرعية “Yenot Bitan” وكلتاهما من الشركات الإسرائيلية المتورّطة في انتهاكات جسيمة ضدّ الشعب الفلسطيني.
واحتوت الرسالة مطالب بالضغط على مجموعة ماجد الفطيم لتوضيح علاقتها بهذه الاتفاقية وما يترتّب على المتاجر التابعة لها.
وفي وقت سابق، كشف استطلاع للرأي أجراه موقع الجزيرة نت أنّ الغالبية المستجوبين، أكّدوا أنّ المقاطعة الشعبية للمنتجات والشركات الداعمة لإسرائيل نجحت على نطاق واسع في الإضرار بهذه العلامات التجارية.
كما توقّع محلّلون أن تتراجع النتائج المالية لتلك العلامات التجارية خلال الربع الأخير من العام الحالي.
وكانت قيمة أسهم سلسلة مطاعم ماكدونالدز العالمية تراجعت بقيمة 10 مليار دولار أو 4.7% من إجمالي القيمة السوقية، مدفوعا بتأثّر المبيعات في بعض الأسواق بصدارة الشرق الأوسط.
وجاء هذا التراجع وسط تصريحات صدرت عن إدارة الشركة في أكثر من مناسبة، بشأن تأثّر المبيعات في أسواق داخل الشرق الأوسط وخارجها بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وشهد العالمان العربي والإسلامي منذ أكتوبر الماضي حملة مقاطعة للشركات التي تعدّ داعمة للكيان في حربها على قطاع غزة، ومن بينها ماكدونالدز.