ودّعت الأرجنتين والعالم، الخميس 26 نوفمبر، أحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم؛ جثمان الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا يوارى الثرى، بعاصمة بلاده بيونس آيرس، تاركا دموع عشّاقه ومحبّيه تذرف حُرْقةً على من جعلهم يحبون اللعبة ويتابعونها.
وحضر مراسم الدفن جمع قليل من عائلته وبعض أقاربه؛ بسبب ترتيبات أمنية خاصة، وإجراءات وقائية استثنائية؛ خوفا من العدوى بـكورونا.
وقضى جثمان النجم الراحل ساعات في باحة القصر الرئاسي، المكان الذي سُمح للجماهير بإلقاء النظرة الأخيرة على مارادونا.
لحظات الفراق غلب عليها الحزن والبكاء والدموع، وانصهرت فيها الانتماءات بين الخصوم والأعداء… لقد فرّقهم كل شيء وجمعهم مارادونا.
وفارق مارادونا الحياة، مساء الأربعاء 25 نوفمبر، إثر إصابته بنوبة قلبية، وقد أعلنت الرئاسة الأرجنتينية الحداد في البلاد ثلاثة أيام؛ حزنا على رحيل الرقم 10 إلى الأبد.