%19 من المباني تضرّرت نتيجة نشاط “جيش” الاحتلال الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023
كشفت معطيات رسمية إسرائيلية، الأربعاء، عن تضرّر 2900 مبنى في شمال الأراضي المحتلّة جراء الحرب، وأن قيمة الأضرار تبلغ 2.5 مليار دولار.
وقالت إذاعة “جيش” الاحتلال إن الوزير في وزارة المالية والمسؤول عن إعادة إعمار شمال إسرائيل زئيف إلكين قدم تقريرا إلى الحكومة.
وأضافت أنه أفاد في تقريره “تضرر 2900 مبنى، 19 ٪ منها نتيجة نشاط الجيش الإسرائيلي” منذ أكتوبر 2023.
وقدّر إلكين الأضرار بنحو 9 مليارات شيكل (2.5 مليار دولار).
وفي بداية الحرب “تم إجلاء 67 ألفا و500 من سكان الشمال، وعاد 19 ألفا منهم إلى منازلهم حتى الآن”، حسب التقرير.
وكان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي طلب من سكان عشرات المستوطنات إخلاء منازلهم بسبب الحرب مع “حزب الله”، وانتقلوا إلى فنادق ودور ضيافة على نفقة الحكومة.
و”تضامنا مع قطاع غزة” في مواجهة حرب إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أمريكي مطلق، تبادل “حزب الله” قصفا حدوديا مع الكيان المحتلّ منذ 8 أكتوبر 2023، حولته تل أبيب في 23 سبتمبر 2024 إلى حرب مدمرة.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و114 قتيلا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال ما لا يقل عن 1033 خرقا للاتفاق، ما خلّف 82 قتيلا و279 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت “إسرائيل” من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فيفري الماضي كما نص الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.