طلب الأخَوان جان بيار ولوك داردين سحب فيلمهما الجديد من مهرجان سينمائي إيراني، وكذلك فعلت أليس ديوب، إذ أُدرج شريطا المخرجين الثلاثة ضمن البرامج دون موافقتهم.
وقالت أليس ديوب: “من المستحيل طبعا أن أفكّر في عرض فيلمي في مهرجان سينمائي يقيمه نظام انتهج لسنوات سياسة عنف وقمع تجاه شعبه، ويُسجن فيه المخرجون لكونهم تحلّوا بالشجاعة لممارسة حقّهم المشروع في الحرية”.
وقالت ديوب: “أطلب سحب فيلمي فورا من هذا البرنامج، وأعرب عن تأييدي حركة الاحتجاج والانتفاضة الشُجاعة في إيران”.
أما المخرجان البلجيكيان جان بيار ولوك داردين فطالبا أيضا بحذف فيلمهما من برنامج هذا المهرجان، معتبرين أنّه: “يمثل واجهة لنظام دكتاتوري”، مُضيفين: “نتضامن مع أولئك الذين يقاتلون هذا النظام ونُحيي شجاعتهم”.
