عرب

اغتيال الصحفية الفلسطينية غفران وراسنة

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية الفلسطينية والأسيرة المحررة غفران وراسنة، صباح الأربعاء 1 جوان/يونيو بمخيم العروب بالضفة الغربية المحتلة.
واستُشهدت غفران وراسنة في المستشفى متأثرة بإصابتها برصاص الاحتلال بشكل مباشر. وأقدم جنود الاحتلال على تعطيل سيارة الإسعاف نصف ساعة قبل نقل الشهيدة إلى المستشفى وفق ما صرح به الهلال الأحمر الفلسطيني.
وبرر الاحتلال استهداف الصحفية الفلسطينية بأنها تقدمت نحو جنوده وهي تحمل سكينًا لطعنهم.
وكانت غفران وراسنة في طريقها إلى العمل في إذاعة محلية بالضفة الغربية عندما غادرت منزلها على الساعة السابعة والنصف صباحا، إلاّ أنها استُهدفت مباشرة برصاص الاحتلال.
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال إثر اغتيال الصحفية غفران وراسنة.
السلطة الفلسطينية أدانت استهداف الصحفية الشهيدة واعتبرته مؤشرا خطيرا على تمادي إسرائيل في جرائمها الميدانية وتجاهل الدعوات إلى احترام القانون الدولي.
وقالت حركة حماس إن “جرائم الاحتلال المتصاعدة والتغول على الدم الفلسطيني لن يزيدها إلا تمسكا بخيار المقاومة الشاملة”.
كما أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين اغتيال الشهيدة غفران وراسنة واعتبر الجريمة اختبارا حقيقيا لمنظمة مراسلون بلا حدود والمنظمات الحقوقية الدولية، لحماية الصحفيين في فلسطين من بطش آلة القتل الإسرائيلية.
وباستشهاد غفران وراسنة، يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين في فلسطين إلى خمسين صحفيا منذ سنة 2000 .