نعى منتدى الإعلاميّين الفلسطينيّين 13 صحفيّا استشهدوا جرّاء العدوان الإسرائيلي ردّا على عمليّة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينيّة ضد الكيان المحتلّ في السابع من أكتوبر.
وأشار البيان الصادر عن المنتدى، اليوم الاثنين 16 أكتوبر، إلى أن قوات الاحتلال استهدفت منازل عدّة صحفيين ودمرت العشرات منها، فيما استشهد عدد كبير من أهالي الصحفيين وأصيب الكثير نتيجة قصف منازلهم، مضيفا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت في الضفة الغربية عددا من الصحفيين، بالإضافة إلى إطلاق النار على الطواقم الإعلامية وعرقلة عملها الميداني.
وأدان المنتدى تدمير الاحتلال مقرات عدّة مؤسسات إعلامية في غزة، منها وكالة شهاب ومكتب صحيفة الأيام وشركة ايفينت للخدمات الإعلامية ومكتب اليوم الإخباري ووكالة معا وسوا وإذاعة القرآن الكريم وإذاعة بلدنا ومؤسسة فضل شناعة وغيرها من المؤسسات التي لم يتم رصدها بسبب العدوان.
واستنكر البيان تصاعد وتيرة محاربة المحتوى الفلسطيني في منصات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن شركة ميتا أقدمت على حذف حساب شبكة قدس الإخبارية أكبر صفحة إخبارية فلسطينية، إذ يتابعها 10 ملايين شخص وتعمل باللغتين العربية والإنجليزية، فضلا عن حذف آلاف المنشورات المرتبطة بمعركة طوفان الأقصى وحظر العديد من الهاشتاغات ذات الصلة بها، والكثير من الحسابات عبر المنصات الأخرى مثل واتساب وإنستغرام.
كما ندد المنتدى بإقدام الشركة الفرنسية المالكة للقمر الصناعي المستضيف لقناة الأقصى الفضائية على وقف بث القناة استجابة لضغوط الحكومة الفرنسية وخضوعا لضغوط حكومة الاحتلال الإسرائيلي دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان.
ودعا المنتدى، الإعلام العربي والدولي إلى “تكثيف التغطية الإعلامية للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وجرائم الإبادة بحق المدنيين وإطباق الحصار عليهم بما يشل الخدمات الأساسية والحياتية”، مطالبا المؤسسات المعنيّة بحماية الصحفيين لأداء دورهم والتصدّي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي للإعلام الفلسطيني بكل مكوّناته.
عرب
أضف تعليقا