عرب

استُشهد 10 من أفراد عائلتها.. رضيعة تنجو من غارة “إسرائيلية”

استشهد، اليوم الثلاثاء، 10 أفراد من عائلة كانت تقيم في خان يونس جنوب قطاع غزة في غارة إسرائيلية، ولم تنجُ منها سوى طفلة عمرها ثلاثة أشهر.

معتقلو 25 جويلية

وقال طبيب في مستشفى ناصر إنّ “عشرة أفراد من عائلة أبوحية استشهدوا في غارة إسرائيلية على منطقة عبسان شرق خان يونس”.

وأضاف: “لم يبق من العائلة سوى ناجية واحدة هي طفلة اسمها ريم وعمرها ثلاثة أشهر فقط”، وفق ما نقلته عنه وكالة فرانس برس.

وأشار الطبيب إلى أن أفراد الأسرة العشرة الآخرين الذين ارتقوا في الغارة هم والداها وإخوتها الثمانية.

وقال أحد سكان خان يونس، بينما كان يحمل الطفلة: “هذه الطفلة خرجت من تحت الأنقاض كل عائلتها قُتلت، حتى أمها ماتت”.

وتساءل بلوعة: “من سوف يرضعها؟ أين العالم؟ أين من يدّعون الإنسانية؟ أين حقوق الإنسان والصليب الأحمر؟ هذه الطفلة بقيت من بين عائلة كاملة”.

ولفتت الطفلة الملفوفة بقطعة قماش بيضاء أنظار جميع الموجودين في باحة مستشفى ناصر، والذين جاؤوا للبحث عن أهاليهم سواء القتلى أو الجرحى.. ولم يبحث عن ريم أحد بعد استشهاد كل أفراد عائلتها.