استنكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، قرار قناة “فرانس 24” وقف عمل الصحفية ليلى عودة بزعم ما أسماه “معاداتها للسامية”.
واعتبر أن ذلك يمثل “انتهاكا صارخا لأخلاقيات المهنة الصحفية، وانحيازا بشعا إلى رواية المحتل الإسرائيلي”، وذلك بعد أن قررت القناة الفرنسية (تابعة للخارجية الفرنسية) إيقاف الصحفية ليلى عودة عن العمل بسبب مواقفها المناصرة للقضية الفلسطينية.
وأعرب المكتب عن تضامنه مع عودة، مشيدا بدورها الإعلامي الحافل بالإنجازات خلال 30 عاما مضت في خدمة القضية الفلسطينية، “بالرغم من كل المضايقات التي تعرضت لها من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين في تغطيتها الأحداث الجارية”.
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي إلى ضرورة تراجع القناة الفرنسية عن القرار الذي ينتهك الحريات الصحفية في الأراضي الفلسطينية، والعدول عن كل القرارات الجائرة الخاضعة لإملاءات الاحتلال.
وطالب بضرورة التحرك الجاد والعاجل لكل المؤسسات الدولية التي تعنى بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، ومراسلون بلا حدود، للوقوف عند مسؤولياتها ووقف هذا التعسف في حق الصحفي الفلسطيني.