تونس

استفتاء تونس: خروقات عديدة سجلتها منظمات مدنية


سجلت منظمات مدنية تونسية خلال عملية الاستفتاء بعض الخروقات والتحفظات اعتبرت نقاطًا سوداء في اليوم الانتخابي، الإثنين 25 جويلية/يوليو.

نقابة الصحفيين أصدرت بيانا كشفت فيه عن مضايقات اعترضت الصحفيين التونسيين والأجانب في تغطية الانتخابات، من بينها صعوبة الحصول على الشارات المميزة من قبل الهيئة المركزية للانتخابات والمنع من التصوير داخل مراكز الاقتراع، فضلا عن مضايقات أمنية مورست ضد الصحفيين أمام مراكز الاقتراع.

كما سجلت وحدة الرصد بنقابة الصحفيين شكاوى من امتناع رؤساء الهيئات الفرعية للانتخابات ومراكز الاقتراع عن مد الصحفيين بمعطيات تقدم العملية الانتخابية.

ولتفادي هذه الإشكاليات، دعت نقابة الصحفيين هيئة الانتخابات إلى تيسير عمل الصحفيين وتعميم التوصيات الخاصة بعملهم على بقية مندوبيها في مختلف مكاتب الاقتراع.

كما حثت نقابة الصحفيين وزارة الداخلية على إلزام أعوانها بعدم وضع عوائق غير مشروعة أمام الصحفيين.

من جهتها، احتجت منظمة “مراقبون” على امتناع عدد من رؤساء مكاتب الاقتراع عن مد ملاحظيها المعتمدين بمعطيات خاصة بسير عملية الاقتراع خلال الساعات الأولى من الاستفتاء.

كما أشارت المنظمة الرقابية إلى أن 91% من مكاتب الاقتراع شهدت غياب ممثلين عن الجهات المشاركة في حملة الاستفتاء أثناء بداية عملية التصويت صباحا.

وسجل المراقبون وجود ممثلين عن حملتي “نعم” و”لا” داخل مراكز الاقتراع.

أما شبكة عتيد فاشتكت التضييق على بعض مراقبيها في مكاتب الاقتراع، إضافة إلى غياب الملاحظين المحليين في بعض المكاتب. كما انتقدت تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد صباحا في التلفزة التونسية واعتبرتها “خرقا للصمت الانتخابي”.

كما سجلت “عتيد” بعض الإخلالات المتعلقة بالمسألة اللوجستية والتنظيمية، من بينها غياب ممرات لذوي الاحتياجات الخصوصية وحصول حالات فوضى داخل بعض المكاتب والتصويت خارج الخلوة.