كشف استطلاع “إسرائيلي” للرأي العام أنّ 12% من الفرنسيين تحت سن 35 عاما يؤيدون مغادرة اليهود لبلادهم.
ووفق الاستطلاع، فإنّ 70% من الفرنسيين لا يرون في “إسرائيل” دولة ديمقراطية تريد السلام، مقابل تقديم 40% من المواطنين الفرنسيين عن آراء إيجابية عن الفلسطينيين.
وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت نتائج استطلاع للرأي نشر الجمعة الماضية، وقالت إنّه أظهر “مستويات مثيرة للقلق” لما وصفته بـ”معاداة السامية” في فرنسا، حيث قال 12% من السكان و1 من كل 5 مواطنين تحت سن 35 عامًا إنهم “سيكونون سعداء إذا غادر اليهود فرنسا”.
وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن هذه النسب كشفها استطلاع للرأي أجراه المجلس اليهودي الفرنسي (المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا) في سبتمبر/أيلول الماضي.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إيبسوس، فإن ما يقرب من نصف المواطنين الفرنسيين (46%) يتفقون مع 6 على الأقل من 12 تصريحا يصنفها الاحتلال على أنها “معادية للسامية”، ومن بين هؤلاء يعتقد 23% أن “اليهود ليسوا فرنسيين مثل الآخرين”، مع ميل المشاركين الأصغر سنا إلى اعتبار اليهود فاشلين في الاندماج.
وكشفت الدراسة أيضا أن 52% من المشاركين يعتقدون أن “اليهود أكثر ولاءً لإسرائيل من فرنسا”، في حين يرى 46% أن اليهود أغنى من المواطن الفرنسي العادي. ويعتقد نصفهم (49%) بنفوذ ما يسمى “اللوبي اليهودي” على القيادة السياسية، ويقول 17% إن هناك الكثير من المعابد اليهودية في فرنسا.
وكالات