استبيان آراء يكشف عن تراجع الثقة في رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه القناة “12”، أنّ 60% من مواطني الكيان المحتل، يرون أنّ التوصّل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين بغزة أكثر أهمية من الحفاظ على الوجود العسكري في محور فيلادلفيا، على الحدود بين القطاع ومصر.
وأشار الاستطلاع الذي أجراه معهد “مِدغام” إلى أنّ 28% من المستطلعة آراؤهم يؤيّدون البقاء في محور فيلادلفيا على حساب إبرام صفقة تبادل.
وقالت القناة تعليقا على نتائج الاستطلاع، إنّ الدعم الشعبي لإبرام صفقة تبادل يتزايد يوما بعد يوم.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أنّ 43% من الإسرائيليين يعتبرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “المسؤول الأكبر عن إخفاقات 7 أكتوبر”.
وكشف الاستطلاع أنّ الثقة بنتنياهو تتراجع بشكل ملحوظ مقارنة بمنافسيه السياسيين مثل زعيم المعارضة يائير لابيد، وزعيم حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس.
وحسب الاستطلاع، يثق 35% من “الإسرائيليين” بزعيم المعارضة لابيد أكثر من نتنياهو، مقارنة بـ33% يثقون بنتنياهو أكثر، و28% لا يثقون بأيّ منهما.
واتّسعت فجوة الثقة فيما يتعلق بغانتس ونتنياهو، حيث أجاب 41% من المشاركين أنهم يصدّقون غانتس أكثر، فيما قال 27% منهم إنّهم يصدّقون نتنياهو أكثر.
وقال 61% من المستطلعة آراؤهم إنّهم لا يثقون بقدرة الحكومة على بذل كل ما في وسعها لإعادة المحتجزين في قطاع غزة.
وصباح الجمعة، أظهر استطلاع آخر للرأي مَيْل مواطني الكيان للتوصّل إلى صفقة مع حماس على حساب التخلي عن محور فيلادلفيا.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي نشرته صحيفة معاريف أنّ 48% من “الإسرائيليين” يؤيّدون الانسحاب من محور فيلادلفيا في سبيل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقالت الصحيفة: “يميل الجمهور الإسرائيلي إلى التخلّي عن السيطرة على محور فيلادلفيا من أجل التوصّل إلى صفقة رهائن بنسبة 48%”.
وسبق أن أعلن نتنياهو مرارا رفضه الانسحاب من محور فيلادلفيا مقابل التوصل إلى اتفاق.