استشهد 7 مقاومين فلسطينيين، خلال الساعات الماضية، في اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.
ولم يجد أهالي مخيم عقبة جبر، جثامين الشهداء، وسط مخاوف من احتجازها من قبل الاحتلال، نقلا عن قناة الميادين.
ونقل إعلام الكيان المحتل، عن موقع “روترنت” خبر حصول تبادل إطلاق نار كثيف بين فلسطينيين وجيش الاحتلال، “في مخيم عقبة جبر في أريحا”، مشيرا إلى أنّ الاحتلال استقدم “تعزيزات إضافية إلى المنطقة، بالإضافة إلى دخول عدة جرافات عسكرية إلى المخيم من مدخله الجنوبي”.
كما ذكر موقع “يديعوت أحرونوت” نقلا عن تقارير فلسطينية، أنّ “طائرة مسيرة لجيش الاحتلال أُسقطت خلال مواجهات” بين قوات الاحتلال ومقاتلين في منطقة عقبة جبر في أريحا، “ثم اشتعلت فيها النيران”.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن التكبيرات في المساجد ارتفعت في مخيم عقبة جبر، عقب اقتحام قوات الاحتلال المخيم.
وذكر بيان مشترك عن الناطقين باسم “الشاباك” وجيش الاحتلال: “الليلة الماضية قام الجيش الإسرائيلي والشاباك بعملية مشتركة في مخيم عقبة جبر قرب أريحا، وكان هدف العملية اعتقال خلية من حركة حماس نفّذت هجوم إطلاق النار نحو مطعم بورد أريحا في 28 جانفي الماضي.
والسبت، أعلنت كتيبة مخيم عقبة جبر “بدء أيام الغضب”، نظرا إلى ما تمر به المدينة من تضييقات وحصار استمر لـ9 أيام على التوالي، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الكتيبة، في بيان نشرته على “تيلغرام”: “لنجعلها جميعا أياما من نار على الاحتلال”، كما دعت أهالي القرى المجاورة إلى “صب جام غضبهم على الاحتلال، والتوجه إلى نقاط التماس، لإشعالها نارا”.