عرب

استشهاد أسير من غزة تحت التعذيب بسجن “سدي تيمان”

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، أنّ الأسير من غزة عمر جنيد (26 عاما)، استُشهد، اليوم الاثنين، نتيجة تعرّضه للتعذيب في سجن “سدي تيمان” التابع للقيادة الجنوبية بـ”جيش” الاحتلال.

معتقلو 25 جويلية

وجاء في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، أنّ “عمر جنيد من جباليا، اعتُقل في 24 ديسمبر الماضي، برفقة شقيقه ياسر الذي أُفرج عنه بعد 4 شهور من الاعتقال”.

وأشار البيان إلى أنّ “الإعلان عن استشهاد المعتقل جنيد يأتي بعد عدّة أيام من إبلاغ عائلته بشكل رسمي من قبل مؤسّسة هموكيد الحقوقية، أنّ الاحتلال أعطاها ردّا حول مصيره، يفيد بأنّ عمر استُشهد في تاريخ 17 جوان 2024″، دون تفاصيل أخرى.

وذكرت الهيئة أنّ “المعتقل عمر جنيد، هو واحد من بين العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في سجون ومعسكرات الاحتلال، وتحديدا معسكر سدي تيمان، جرّاء التعذيب الشديد، هذا عدا عن المئات من جثامين الشهداء التي اعترف الاحتلال باحتجازها”.

وبارتقاء جنيد، يرتفع عدد شهداء الأسرى الفلسطينيين، منذ بدء حرب الإبادة، ممّن كُشف عن هوياتهم إلى 21، “إضافة إلى عشرات المعتقلين الشهداء من غزة، ويواصل الاحتلال إخفاء هويّاتهم”، وفق البيان.

والأسبوع الماضي، أثارت فضيحة اتّهام 9 جنود بالتعذيب والاعتداء جنسيّا على أسير فلسطيني، توتّرا داخل “إسرائيل” بين متطرّفين منهم مسؤولون، والشرطة العسكرية التي احتجزتهم للتحقيق معهم، وهو ما وصفته جهات فلسطينية بالمسرحيّة الهزليّة لإظهار أنهم يحاسبون جنودهم.

ومؤخّرا، أفادت تقارير حقوقيّة فلسطينيّة وإسرائيلية ودولية بأن سجن “سدي تيمان” يشهد عمليات تعذيب بحق أسرى فلسطينيين من غزة، أودت بحياة العشرات منهم.

وتنظر المحكمة العليا “الإسرائيلية” في التماس قدّمته مؤسّسات حقوقية “إسرائيلية” لإغلاق سجن “سدي تيمان” سيّئ السمعة، حيث يتعرض معتقلون فلسطينيون من غزة للتعذيب والإهمال الطبّي.

وكالات