عرب

ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 42 ألفا و519

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عام إلى 42 ألفا و519 شهيدا، ولا تشمل الحصيلة 33 شخصا استشهدوا في ضربة إسرائيلية ليل أمس الجمعة، وفق ما نقلته عنها وكالة فرانس برس.
وتشمل الحصيلة 19 شخصا على الأقل ارتقوا في الساعات الـ24 الأخيرة حتى صباح اليوم السبت، وفق الوزارة التي أشارت إلى إصابة 99 ألفا و637 شخصا بجروح في قطاع غزة منذ اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وفي سياق متصل أعلن الدفاع المدني بقطاع غزة، صباح اليوم السبت، استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء ومسنّون وإصابة المئات، خلال 15 يوما من الإبادة الإسرائيلية لشمالي القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل، في بيان، إنّ “القوات الإسرائيلية تواصل محاصرة وتجويع وارتكاب المجازر بحقّ المدنيين وسط ظروف إنسانية صعبة جدا نتيجة منع دخول المساعدات”.
وأضاف بصل: “آلاف الفلسطينيين ينامون بلا طعام ولا شراب نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدّد”، وفق ما نقلته عنه وكالة الأناضول التركية.
كما سلّط الضوء على أنّ “جثث عشرات الفلسطينيين منتشرة بشوارع المخيّم بفعل القصف الإسرائيلي المستمر”.
وحذّر من أنّ “قطع إسرائيل للاتصالات والإنترنت عن محافظة شمال القطاع يؤثّر على قدرة الدفاع المدني والطواقم الطبية على الاستجابة لإنقاذ جرحى القصف الإسرائيلي”.
وفي بيان آخر، قال الدفاع المدني الفلسطيني بغزة: “تصلنا نداءات استغاثة من عشرات المصابين المحاصرين تحت أنقاض منازلهم بعد قصفها من الجيش الإسرائيلي، ولا نستطيع تلبيتها بسبب رفض الجيش”.
وأوضح أنه “تواصل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لإجراء التنسيقات الإنسانية اللازمة للتدخّل وإخراج المواطنين المحاصرين، إلّا أنه وحتى اللحظة لم يستجب الاحتلال الإسرائيلي لطلبات التنسيق، ما أدّى إلى فقدان عدد من المواطنين حياتهم”.
وشدّد على أنّ “عدم استجابة إسرائيل لتلك الطلبات يخالف الاتفاقيات الدولية، التي تلزم الأطراف كافة بإنقاذ المصابين، وتقديم الرعاية اللازمة لهم، وانتشال جثامين الشهداء، وإكرامهم بدفنهم في أماكن مناسبة”.
وحذّر الدفاع المدني، بقوله إنّ “عدم وجود بعثات دائمة التواجد للمؤسسات الدولية في منطقة شمال غزة يزيد من معاناة المواطنين، ويهدّد حياتهم مع استمرار حرب الإبادة بحقهم، وسياسة التجويع والتشريد التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي في ظل رفضه تواجد بعثات دولية في مناطق شمال القطاع، وتقييد تنقّلهم من مناطق الجنوب إلى الشمال”.