أعلنت وزارة الداخلية المغربية، مساء الاثنين 11 سبتمبر، عن ارتفاع ضحايا الزلزال إلى 2862 شخصا، في حين بلغ عدد الجرحى 2562.
وقالت وزارة الداخلية المغربية إنّ عدد الضحايا بلغ 1604 بإقليم الحوز -وهو الإقليم الأكثر تضرّرا- و976 بإقليم تارودانت، وحالة واحدة بإقليم الصويرة.
لم يتمّ تسجيل أيّ وفاة جديدة في باقي الأقاليم والمناطق المنكوبة.
يتزامن ذلك مع تواصل عمليات البحث عن ناجين، حيث يسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن بدعم من فرق أجنبية في المناطق التي ضربها الزلزال، للعثور على ناجين وتقديم المساعدة إلى المشرّدين الّذين دُمّرت منازلهم.
وأكّدت الحكومة المغربية أنّه تمّت تعبئة كلّ القدرات والأجهزة للوصول إلى جميع المتضرّرين، فيما وصلت تعزيزات كبيرة من الجيش المغربي إلى منطقة أمزميز في ضواحي مدينة مراكش لدعم جهود الإنقاذ.
وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت عن إطلاق برنامج لإعادة إعمار المناطق المتضرّرة.
وذكر رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في مؤتمر صحفي، أنّ “الحكومة تعمل على اعتماد عرض واضح بهذا الخصوص وسيتمّ الإعلان عنه في الأيام المقبلة”.
وأضاف رئيس الحكومة المغربية، أنّه ترأّس اجتماعا مع اللجنة الوزارية المكلّفة “بوضع برنامج استعجالي لتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمّرة على مستوى المناطق المتضرّرة في أقرب الآجال”.
وأشار أخنوش إلى أنّه في الوقت الراهن يتمّ العمل على إيجاد حلول لإيواء السكان الذين فقدوا منازلهم.