عرب

احتجاجات في 30 مدينة مغربية ضدّ التطبيع

شهدت 30 مدينة مغربية، مساء السبت 24 ديسمبر/كانون الأول، تحرّكات شعبية متزامنة بمشاركة نشطاء سياسيين وحقوقيين من تيارات يسارية وإسلامية، ضدّ اتّفاقية التطبيع، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.

وطالب المشاركون في الوقفات الاحتجاجات -التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، بمناسبة اليوم الوطني التضامني مع الشعب الفلسطيني- بإسقاط ما وصفوها باتّفاقية التطبيع “المشؤومة”.

ومن بين المدن التي شاركت في الوقفات الاحتجاجية: الدار البيضاء، جدة، بركان، مكناس، طنجة، العرائش، الخميسات، فاس، أغادير، وخريبكة، بني ملال، المحمدية، القنيطرة، وأزمور.

ورفع المحتجون، خلال الوقفة التي انتظمت في الرباط، الأعلام الفلسطينية إلى جانب لافتات كُتب عليها “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، كما قاموا بحرق علم الاحتلال الإسرائيلي.

وقال منسّق “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” الطيّب مضماض، في تصريح صحفي، إنّ “الوقفات الاحتجاجية التي نُظّمت في 30 مدينة مغربية تأتي في سياق برنامج الجبهة لمواجهة كلّ أشكال التطبيع، وللتنبيه إلى خطورة مسار العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني”.

ولفت مضماض إلى أنّ الوقفات التي نُظّمت في الذكرى الثانية لتوقيع اتفاقية التطبيع مع الاحتلال، في 22 ديسمبر/كانون الأول 2020، تؤكّد أنّ “مكونات الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، مستمرة في نضالها ضد الاتفاقية المشؤومة، وتسعى إلى استمرار المقاومة ضدها وتجذيرها في عمق المجتمع المغربي الرافض أيّ علاقة مع الصهاينة المجرمين”.

وجاء تنظيم الوقفات والمسيرات الاحتجاجية، بالتزامن مع إعلان هيئات مؤيّدة للتطبيع عن تنظيم احتفالية في ذكرى إعلان تطبيع العلاقات بين المغرب والاحتلال، بإشراف منظّمة “مغرب التعايش”، وبحضور شخصيات دبلوماسية، من بينها القائمة بأعمال مكتب الاتّصال التابع للاحتلال في الرباط ألونا فيشر، وسفير الولايات المتّحدة الأمريكية، بينيت تالوار.