تعقد اللجنة القنصلية الجزائرية التونسية اجتماعا في الجزائر الأسبوع المقبل، هو الأوّل من نوعه منذ آخر اجتماع لها عام 2018.

وقالت مصادر إعلامية جزائرية، الأربعاء 22 فيفري، إنّ الاجتماع سناقش حزمة من الملفات والقضايا المتعلقة بحركة تنقل الأفراد، والإقامة، والعمل، والتملّك، والحقوق الاجتماعية للرعايا في البلدين، وحلّ بعض المسائل العالقة التي لم تُفعَّل اتفاقات سابقة بشأنها.

والاجتماع القنصلي يركّز في الغالب على القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تهمّ الرعايا في البلدين، ومسائل التعاون في المجالات القنصلية، لكن مراقبون يؤكدون أنّ قضية أميرة بوراوي ستكون ضمن أجندة الاجتماع، لكونها بالأساس قضية تقنية، وفي عمق الاتفاقات القنصلية بين البلدين.