عرب

اجتماع عربي بالقاهرة السبت بشأن غزة والأونروا

مخطط تهجير الفلسطينيين من القطاع يخيم على مباحثات القاهرة بمشاركة 6 دول عربية  

تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، السبت، اجتماعا لـ6 دول عربية يتناول تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وسبل دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بعد حظرها من قبل كيان الاحتلال.

معتقلو 25 جويلية

ويأتي الاجتماع بعد أيام من طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقترح تهجير فلسطينيي القطاع إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما لاقى رفضا من هذين البلدين، وأطراف عربية ودولية أخرى.

كما يأتي الاجتماع في ظل سريان قرار حكومة الاحتلال حظر أنشطة الأونروا في فلسطين المحتلة والقدس الشرقية المحتلة، اعتبارا من الخميس، والذي يحمل “عواقب كارثية” على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين.

وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، إن اجتماع القاهرة سيشارك فيه وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، والأردن أيمن الصفدي، والسعودية فيصل بن فرحان، وقطر محمد بن عبد الرحمن، والإمارات عبد الله بن زايد.

كما سيشهد اللقاء حضور أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

ولفتت الوكالة المصرية إلى أن الوزير عبد العاطي سيستبق الاجتماع العربي بمباحثات ثنائية مع الصفدي، فيما سيتم عقد اجتماع في اليوم نفسه يضم عبد العاطي والصفدي وحسين الشيخ.

وفيما لم تكشف الوكالة عن أي تفاصيل أخرى بالخصوص، قال تلفزيون “المملكة” الأردني إن المشاركين في الاجتماع الموسع “سيبحثون تطورات الأوضاع بالمنطقة، وخصوصا جهود تثبيت وقف اتفاق إطلاق النار في غزة”.

وأضاف أن المجتمعين سيبحثون كذلك “سبل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع، وضرورة دعم وكالة الأونروا وتمكينها من أداء تكليفها الأممي”.

ومنذ 25 جانفي، يروج ترامب لمقترح نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، بعد عدوان الاحتلال طوال نحو 16 شهرا.

والأربعاء، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، على أن “ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.

وأضيفت إلى ذلك، مواقف رافضة لمقترح ترامب من جهات عدة، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي.