سارعت السلطات الأمنية إلى دعوة وزراة الرياضة إلى اجتماع عاجل صباح الخميس 12 ماي/أيار، للنظر في مصير ما تبقى من الموسم الرياضي، بعد أحداث العنف والشغب التي شهدها نهائي كأس تونس لكرة اليد بين الترجي الرياضي والنادي الإفريقي بقاعة رادس مساء الأربعاء.

وحسب ما حصلت عليه بوابة تونس من معطيات، فإن قرار اللعب دون حضور جمهور هو الأقرب، إذ بدت القيادات الأمنية في قمة الغضب بسبب ما حدث من فوضى وعنف داخل القاعة وخارجها.

وحسب تصريح المدير العام للرياضة منصف شلغاف لبوابة تونس بعد إيقاف المباراة، فإن مباراة للنهائي في حال تمت إعادتها، فإنها ستكون دون حضور الجمهور، وقد يشمل القرار بقية الرياضات وفي مقدمتها ما تبقى من موسم كرة القدم في مسابقتي البطولة والكأس.

وقال شلغاف إن السلطات الأمنية ووزارة الرياضة، ستدرسان الأحداث التي شهدتها قاعة رادس وتتخذان القرار المناسب.

وشهدت مباراة نهائي كأس تونس لكرة اليد أعمال عنف وشغب بين جماهير الفريقين، استعملت فيها الشماريخ والألعاب النارية الخطيرة ما تسبب في إصابات بليغة في صفوف المشجعين ورجال الأمن.

كما تدخلت الوحدات الأمنية لإخراج الجماهير بالقوة عبر إطلاق الغاز المسيل للدموع. فيما توقفت المباراة بعد مرور 10 دقائق على بدايتها.