يعقد وزراء الداخلية الأوروبيين، الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتماعا في بروكسيل يخيّم التوتّر على أجوائه بين باريس وروما، بسبب الخلاف المتصاعد بشأن المهاجرين غير النظاميين الذين يقع إنقاذهم في البحر المتوسّط.
ونقلت مصادر إعلامية ودبلوماسية أنّ الاجتماع، جاء بطلب من الجانب الفرنسي في أعقاب الأزمة الأخيرة مع روما حول السفينة الإنسانية “أوشن فايكنغ”، والتي كانت تقلّ على متنها 234 مهاجرا غير نظامي.
ورست السفينة في فرنسا مطلع الشهر الجاري، بعد أن رفضت رئيسة الحكومة الإيطالية اليمينية جورجيا ميلوني استقبالها.
الرفض الإيطالي أثار موجة من ردود الفعل والتصريحات المتبادلة بين الجارين الأوروبيين. فبعد أن وصفت باريس قرار روما بـ”غير مقبول”، أعلن وزير الداخلية الفرنسي تعليق استقبال 3500 طالب لجوء موجودين في إيطاليا.
ومن الجانب المقابل، ندّدت ميلوني بالإجراء الفرنسي، معتبرة أنّه “غير مبرّر”، مذكّرة بأنّ بلادها استقبلت هذه السنة زهاء تسعين ألف مهاجر.
وأعاد الجدل حول استقبال السفينة الإنسانية، النقاشات والجدل في الأوساط الأوروبية، والمتعلّق بسياسة التضامن بين دول الاتّحاد الأوروبي بشأن الهجرة.