تونس

اتّحاد الشغل: الحكومة أغلقت أبواب الحوار

اتّهم الاتّحاد التونسي للشغل سلطات البلاد بإغلاق أبواب المفاوضات والحوار، وذلك في وقت تستعدّ فيه المنظّمة الشغيلة إلى التظاهر غدا السبت بالعاصمة.

وقال المتحدّث باسم اتّحاد الشغل سامي الطاهري، الجمعة 3 مارسي، إنّ المظاهرة النقابية المقرّرة غدا من أمام مقر الاتّحاد “مفتوحة لكل من له غيرة على البلاد”.

وأضاف الطاهري أنّ الحكومة أغلقت أبواب المفاوضات والحوار، وتعمل عمدا على إغراق المؤسّسات العمومية، موضّحا أنّ الحكومة ماضية في تنفيذ تعليمات صندوق النقد الدولي، مؤكّدا أنّ الطبقة الوسطى “دمرت جراء تراجع مستوى المعيشة”.

وفي وقت سابق، نظّم اتّحاد الشغل (أكبر منظمة عمالية) سلسلة من الاحتجاجات في مدن تونسية، تنديدا بما سمّاه استهداف العمل النقابي والحريات، رافضا سياسات حكومة نجلاء بودن ومسار الرئيس قيس سعيّد.

وقبل الاحتجاج النقابي المرتقب- الذي أعلنت بعض الأحزاب السياسية أنّها ستشارك فيه- منعت السلطات ماركو بيريز مولينا مسؤول التعاون مع أفريقيا وآسيا في النقابات الإسبانية، من دخول البلاد والمشاركة في الاحتجاج، واعتبرته شخصا “غير مرغوب فيه”.

وقال اتّحاد الشغل -في بيان- إنّ السلطات رحلت مولينا بعيد وصوله إلى مطار تونس قرطاج، واعتبر أنّ منع النقابيين من القدوم إلى تونس “استهداف للاتّحاد والعمل النقابي المستقلّ، ويعمّق من عزلة تونس”، ودعا إلى اجتماع طارئ للردّ على الخطوة التي وصفها بأنّها “عدائية تصعيدية”.