تعهّدت الغرفة النقابية الوطنية لأصحاب المخابز، اليوم الثلاثاء 1 أوت، بالالتزام بتوفير مادة الخبز المُدعّم على مدار اليوم ومساندة مجهودات الدولة في ذلك، واحترام تراتيب العمل بهذا القطاع وتنظيم عمله بما يضمن استمرارية تزويد السوق بهذه المادة كامل اليوم.
ووفق بلاغ وزارة التجارة وتنمية الصادرات على صفحتها الرسمية فيسبوك، تمّ تأكيد -في لقاء جمع اليوم الوزيرة كلثوم بن رجب القزاح ورئيس منظمة الأعراف ورئيسي الغرفة النقابية الوطنية لأصحاب المخابز ورئيس الغرفة الوطنية للمطاحن- ضرورة التنسيق بين مختلف الأطراف قصد التدخّل بصفة حينية لمعالجة أيّ إشكال تتمّ معاينته من شأنه أن يؤثّر في نسق التزويد بمادّة الخبز.
وأشارت الوزارة في بلاغها إلى أنّ بن رجب شدّدت على ضرورة توفير الخبز المدعّم بكلّ ولايات الجمهورية، واتّخاذ التدابير اللازمة لتفادي أيّ اضطراب أو نقص مع تشديد المراقبة على المخالفين.
وكان رئيس المجمع المهني للمخابز العصرية التابع لكونفدرالية المؤسّسات المواطنة التونسية كوناكت، محمد الجمالي، قد أكّد اليوم، أنّ قرار المجمع بإيقاف العمل ووقف إنتاج الخبز في جميع المخابز التابعة له ابتداء من اليوم 1 أوت، يُعتبر إيقافا نهائيا عن العمل وليس إضرابا تجسيما لما قاله رئيس الجمهورية في الآونة الأخيرة بخصوص المخابز.
وعبّر الجمالي، في تصريح للإذاعة الوطنية عن استغرابه من غياب أيّ توضيحات أو تفاعل من سلطة الإشراف، مضيفا أنّ فرق المراقبة الاقتصادية انطلقت اليوم في رفع السّلع من المخابز.
ونبّه رئيس المجمع المهني للمخابز من تداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي والاجتماعي على أهل القطاع، مشيرا إلى أنّ هناك قرارات تصعيدية سيتّخذها المكتب التنفيذي للمجمع.
وكان الرئيس قيس سعيّد صرّح، الخميس 27 جويلية، بأنّه “لا بدّ من اتّخاذ إجراءات عاجلة تتعلّق بالخبز، فهي مسألة حيوية” -وفق قوله- مشيرا إلى أنّ هناك نصوصا تتعلّق بالخبز وبتصنيفه، داعيا إلى التخلّي عن مسألة المخابز المصنّفة والأخرى غير المصنفّة، إذ “هناك خبز واحد لكلّ التونسيين”، وفق قوله.