يبدو أن الانتصار التاريخي للمنتخب السعودي على الأرجنتين في مونديال قطر لم يرق للكثيرين في الغرب، فالعديد من الصحف العالمية تحدّثت عن الإنجاز السعودي بازدراء.
تواطؤ ميسي!
بعض التقارير الصحفية لم تتردد في التقليل من أهمية إنجاز المنتخب العربي، بل تعدّت ذلك لتتهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالتواطؤ مع منتخب المملكة، باعتباره سفيرا لمشروع السعودية لسنة 2030.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: “ميسي لديه صفقة مُربحة للترويج للسعودية، التي ترغب في استضافة كأس العالم 2030″، في تلميح إلى أن ميسي تعمّد الظهور بذلك المردود الضعيف.
واشنطن بوست هي الأخرى قللت من قيمة الانتصار السعودي واتهمت ميسي بالتخاذل وقالت: “إنه موقف صعب أن تواجه السعودية وأنت لديك صفقة تجارية معها”.
غضب عربي
عناوين هذه الصحف أثارت سخط بعض الجماهير العربية التي دافعت عن استحقاق المنتخب السعودي بالفوز وردّت بقوة، إذ اعتبر حساب باسم سارة الدريس أن ما يقوم به الإعلام الغربي استصغار للعرب.
وقالت سارة: “هم لا يستوعبون أنها مباراة… طبيعي فيها المنتصر والمنهزم… ويعتبرون أن الانتصار حكر عليهم.”
وقال حساب آخر باسم تميم: “يريدون احتكار الفوز والنصر والسلطة، وصورة العربي السلبية مازالت راسخة في عقولهم، ثم يدّعون الانفتاح والحرية واحترام حق الآخر!”
حساب آخر باسم سلمان الدوسري غرّد على تويتر وقال: “السعودية فازت والأرجنتين خسرت.
وأضاف: “هناك المزيد مما يُثبت فقط أن الغرب قد وضع معيارًا لما يعتبر مقبولًا وما هو غير مقبول… أوقفوا هذه المرارة وانجزوا تقارير حقيقية.