الترفيع في اليد العاملة التونسية في دولة قطر بشكل كبير، وإعادة تفعيل المنصة الإلكترونية في مجال الإدماج المهني والتي ستتضمن عروضاً محيّنة لحاجيات سوق الشغل القطرية من اليد العاملة إلى جانب قاعدة بيانات حول الاختصاصات التونسية في مختلف المجالات لاسيما منها قطاعات التعليم والطبّ وتكنولوجيا المعلومات هذه أبرز الاتفاقيات بين الجانبين التونسي والقطري بمناسبة زيارة الرئيس قيس سعيد إلى الدوحة.
واتفقت قطر وتونس على إعادة تفعيل اللجنة الفنية المشتركة التونسية القطرية في مجال التشغيل بداية من شهر ديسمبر المقبل، وفتح مركز للتأشيرات خلال شهر جانفي 2021 لتفادي عقود العمل الوهمية والذي تأخر بسبب جائحة كورونا.وأعلنت وزارة الشباب والرياضة والإدماج المهني في بلاغ الثلاثاء 17 نوفمبر، عن بنود الاتفاقيات الوقعة بين الوزير التونسي كمال دقيش، ووزيري، التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية القطري يوسف بن محمد آل عثمان فخرو، ووزير الثقافة والرياضة القطري صلاح بن غانم العلي، على هامش زيارة العمل التي أداها سعيّد إلى دولة قطر بدعوة من سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
كما اتفق الجانبان على تدعيم الاستثمار خاصة في المجال الرياضي من خلال بعث وتمويل المشاريع المشتركة بين البلدين حيث سيتم عرض المشاريع المقترحة من الجانب التونسي وتشجيع الشركات القطرية على الاستثمار في تونس و مزيد التنسيق مع لجنة الاستثمار لتجسيد المشاريع المقترحة على أرض الواقع.
كما ينصّ الاتفاق على إدماج الكفاءات التونسية في قطاعيْ التربية البدنية والتنشيط الشبابي في إطار استعدادات قطر لاحتضان كأس العالم 2022 ، مع إمكانية مواصلة التجربة في قادم المحطات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها، مع إمكانية حصول تونس على مُدرّجات أحد ملاعب المونديال القطري، وإمكانية تركيز فرع لمستشفى Aspetar في تونس.