أفاد اتحاد الفلاحة أن إنتاج الحليب سيشهد انخفاضا مدة ستة أشهر بداية من سبتمبر القادم.
ويعود تراجع الإنتاج حسب تصريح ناصر العمدوني عضو الهيئة التسييرية لاتحاد الفلاحة لإذاعة IFM الثلاثاء 29 أوت، إلى طول فترة الراحة البيولوجية لدى الأبقار، التي من المفروض أن تكون على مدى شهرين فقط مثل البلدان المتقدمة.
وحسب العمدوني، فإن هناك مؤشرات كبرى تُنبئ بأزمة حليب في المدى القريب، مرجحا اللجوء إلى المخزون الاستراتيجي، نظرا إلى اختلال التوازن بين الإنتاج والاستهلاك، حسب تعبيره.
وقال الناصر العمودني إن المخزون الاستراتيجي من الحليب تناقص بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، إذ لا يتجاوز في الوقت الحالي 29 مليون لتر، بينما كان قبل ثلاث سنوات في مستوى 60 مليون لتر.
وفي ظل تراجع الإنتاج، قد تضطر تونس إلى توريد الحليب من أوروبا، على غرار ما حصل سنتي 2012 (من سلوفاكيا)، و2018 (من بلجيكا).