عرب

ابو عبيدة: مقتل أسير “إسرائيلي” وإصابة اثنتين على يد المكلفين بحراستهم

المتحدث باسم كتائب القسام يحمل الاحتلال مسؤولية مقتل أسير إسرائيلي في “رد فعل”على المجازر المرتكبة في حق المدنين

 أعلن الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة أن مجندين مكلفين بحراسة أسرى من كيان الاحتلال، قاما في حادثتين منفصلتين بقتل أسير وإصابة أسيرتين بجراح خطيرة، موضحا أن هناك محاولات تجري لإنقاذ حياتهما.

معتقلو 25 جويلية

وحمّل أبو عبيدة حكومة نتنياهو المسؤولية “عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى”، مشيرا إلى تشكيل لجنة لمعرفة تفاصيل ما حدث، والإعلان عن نتائجها لاحقا.

ويأتي الإعلان عن مقتل أسير إسرائيلي وإصابة اثنتين، عقب مجزرة مدرسة التابعين بحي الدرج، التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر السبت الماضي، والتي تعد واحدة من أفظع الجرائم التي ارتكبتها وأشدها دموية، منذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر الماضي، وراح ضحيتها، أكثر من 100 شهيد وعشرات المصابين والمفقودين، كانوا يصلون الفجر.

وانتقدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز تصاعد “التمويل الأميركي للإبادة الجماعية الإسرائيلية” في غزة.

وقالت ألبانيز تعليقا على مذبحة مدرسة التابعين، إن ذلك التمويل “يتصاعد”، مع استخدام تل أبيب قنابل أكثر فتكا تسببت في تقطيع الجثث إلى “درجة أصبح من المستحيل التعرف عليها”.

وبدعم أميركي، يشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلّفت نحو 132 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.