أعلنت مجموعة دول غرب إفريقيا (إيكواس)، عن توصّلها إلى اّتفاق على خطّة التدخّل العسكري المحتمل في النيجر وموعده. وأوضحت إيكواس في ختام اجتماعات قادة جيوشها بالعاصمة الغانية أكرا، الجمعة 18 أوت، أنّها لن تدخل في حرب يمكن تجنّبها، في إشارة إلى أنّ التدخّل العسكري ليس الخيار المحبّذ، وأنّها كانت وما تزال تتمنّى تفاديه. 
وقال مفوّض إيكواس للشؤون السياسية والسلم والأمن عبدالفتاح موسى، في مؤتمر صحفي مساء الجمعة، إنّه “تمّ اتّخاذ القرار بشأن اليوم المحدّد للتدخّل العسكري في النيجر” دون الإعلان عنه.

وأوضح موسى أنّ رؤساء الأركان اتّفقوا على الأمور المطلوبة للتدخّل العسكري في النيجر، مؤكّدا أنّ دول المجموعة أصبحت مستعدّة لتنفيذ العملية وفي انتظار إعطاء الأمر بذلك.

وأكّد موسى أنّ التدخّل العسكري لا يعني شنّ حرب على النيجر، بل أنّه سيكون قصير الأجل ويهدف إلى استعادة النظام الدستوري، وفق قوله.

 وتابع: “الخيار العسكري ليس خيارنا المفضّل لكننا مضطرّون إلى ذلك بسبب تعنّت المجلس العسكري في النيجر”، مرجّحا إمكانية التراجع عن هذا الخيار.

 كما تطرّقت المجموعة إلى المشاكل الإنسانية المحتملة لأيّ تدخّل عسكري في النيجر.
وقد ناقش قادة الجيوش على مدى يومين سُبل إعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى السلطة في النيجر بعدما أطاح به انقلاب عسكري في 26 جوان الماضي.