أفادت عائلة رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي أن فرقة أمنية داهمت منزله صباح الثلاثاء 5 سبتمبر واقتادته إلى ثكنة الحرس الوطني بالعوينة.

وصرّح مختار الجماعي عضو هيئة الدفاع عن الجبالي بأن فرقة أمنية وصلت إلى منزل موكله واقتادته إلى العوينة دون تسليمه استدعاءً رغم أن سكنه معلوم لدى السلطات، مشددا على أنه لا يعلم التهمة الموجهة له إلى حدّ الآن.

من جهته، صرّح المحامي زياد بالطاهر أنّ الفرقة الأمنية التي عرّفت نفسها بأنها من العوينة، فتّشت المنزل واقتادته دون مراعاة وضعيته الصحية الحرجة.
وشدّد بالطاهر على أنّه لم يتمّ احترام أبسط القواعد الإجرائية المعمول بها، وهي توجيه استدعاء، وعند عدم الامتثال أو تعذّر الحضور يقع الإدراج بالتفيتش والبحث عن المعني.

وقد خضع الجبالي لعملية جراحية على القلب في شهر جوان الماضي، وأفادت مصادر من عائلته أنه لا يزال في فترة نقاهة في منزله.

وقد تمّ إيقاف الجبالي في مناسبة أولى يوم 2 ماي 2022 بتهمة “حيازة مواد خطرة” وأُفرج عنه في اليوم نفسه.

كما تم إيقاف الجبالي على ذمة التحقيق يوم 23 جوان 2022 لمدة أربعة أيام قبل الإفراج عنه وإبقائه على ذمة التحقيقات والأبحاث المتعلّقة بشبهة غسيل أموال منسوبة لجمعية خيرية، وفق تصريح لمحاميه أنذاك سمير ديلو.